عندما تستيقظ ضمائر الأحذية

pasted_data_5bb7

عندما تستيقظ ضمائر الأحذية نشعر نحن بني العرب بنشوة لا توصف ، وبسرور لا يتسع له فضاء ، هكذا كان حالنا أبناء العروبة عندما انطلق ذلك الحذاء الشجاع من قدم شجاع ٍأحق ما يقال عنه أنه رجل في زمن ” أشباه الرجال ” .. وإن لم تعرفوا من أقصد فإني أقولها صريحة ..” حكااااااااااااااااامنا يانااااااااس ” ، ذلك الحذاء والله يستحق أن يوضع  أماكن تيجانكم يا ” جبناء ”

فليحيا ذلك الرجل الرجل .. الذي نطق بالحق في زمن يقاد فيه أهله إلى غياب طويل ومنطق عليل ..

فليحيا منتظر ، ولتسقط كل الأنظمة التي غدت لا تقارن مع تلك الأحذية الشريفة التي رفضت المهانة والمذلة .. ، فحذاء منتظر رفض أن يطأ وغد جبان أرض العروبة والفداء ، فاستيقظ ضمير ذلك الحذاء ليعلن عن ثورة جديدة .. آملاً أن تستيقظ ضمائر عشائر الأحذية في مختلف البقاع  في القريب العاجل  ..

عشت يا منتظر ، وكلنا سينتظر ذلك الموعد القريب الذي تتحرك فيه تلك القذائف الرائعة نحو أهدافها ..

بصراحة .. أرى أن تلك الضربة لذلك المتغطرس لم تكن له فحسب ، وإنما ضرب بذلك الأصيل ” حذاء منتظر ” كل تافه يلتقي مع ذاك الغبي بالقبلات والأحضان ، وما زال أيضاً مصراً على نيل رضاه ..

تباً لكل تافه

5 تعليقات to “عندما تستيقظ ضمائر الأحذية”

  1. سراج الدين Says:

    ارجمه ان حصى العراق نعــال

    أوجه تحية للصحفي الشجاع منتظر الزيدي … والذي فعل بحذائه ما لم تفعله أسلحة وقذائف العرب … فأهان به صاحب مقولة “الحرب الصليبيبة على الاسلام” .. في حين حكام العرب يقبلون نعل هذا الـ “بوش” ……. في مشهد يذكرنا بآية من آيات الله .. “قصة النمرود” وكيف أذله الله بالنعال

    وحزين في نفس الوقت لان أمة المليار مسلم تفرح لمجرد ضرب حذاء على طاغية هذا العالم “بوش” … وهذا يدل على هواننا نحن المسلمين ..في حين اسلحة الدول الاسلامية والعربية صدأت في مخازنها الا على ابناء الاسلام ..

    أسأل الله ان يخلصك من بين أيديهم يا “منتظر” سالما غانما معافاً

    إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ

    واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ

    واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ

    شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ

    واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا

    لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ

  2. Bashar Says:

    هذا أول إنجاز لأحد أفراد الحِزب الشيوعي العراقي (الفاشل)!

  3. فلسطيني الهوي والهوية Says:

    بحذاءك يا منتظر شفيت صدورنا

    هذا الحذاء لا بد أن يوجه لاولمرت ولقادة العرب

    هذا الحذاء اشرف من قادة العرب انفسهم

    هذا الحذاء يستحقه المالكي الحقير الذي حاول ان يصد الحذاء عن العم “”بوش””

    هذا الحذاء له قيمة اكبر من كل قرارات الجامعة العربية

    علي فكرة ابو مازن منع الصحفيين من الدخول للمؤتمرات الصحفية بالحذاء “” مزحة عالسريع””

    سلمت يداك يا باش مهندس

  4. همس الاخوة Says:

    سلمت يمينك يا منتظر ,,,,

    فوالله ان حذاؤك لو ابدل برصاصتين ما شفى غليلنا كما شفيت صدورنا بحذائك ,,

    راااائعا بجرئتك بعزتك برجولتك نعم برجولتك التي غابت بل ماتت عند ازلام وليس رجال العرب

    عند الحكام الذين يستحقون بدلا من حذاء الف ألف حذاء ليعلمو مقامهم الصحيح والحقيقي ,,

    يوم انطلاقة حماس

    بوش انضرب بالمداس

    خود بالك با عباس

    لتشرب من نفس الكاس

    لك الله يا منتظر ,,ستعيش حرا وستبقى حراااا

  5. Ema Says:

    على الرغم من الانجاز الكبير اللي سواه

    والفرحة التي انتابتنا لما شفنا المشهد

    بس صراحة زعلانة عليه

    خايفة على مصيره

    محد حيسيبو في حالو

    حيهلكوه ويعذبوه

    لكن ان شاء الله يخرج سالم بإذن الله

اترك رداً على Ema إلغاء الرد